يحيى محمد
هناك اشكالات جوهرية تتعلق بكتاب الكافي تجعل من غير الممكن الاعتماد عليه، رغم ان علماء المذهب حسبوه اهم الكتب المعتبرة واوثقها واتقنها، وانه ليس هناك من كتاب يدانيه في مجاله. وسنحصر اشكالاتنا في هذه الفقرة وما بعدها حول موقفه من القرآن تفسيراً وتنزيلاً، ثم نستعرض اخيراً نماذج من رواياته الخرافية.
فقد حشد الكليني - حاله حال الكثير من القدماء - مجاميع كبيرة من الروايات تجعل من الولاية قطباً تدور حوله المعاني القرآنية، بحيث تصور لنا ان الايات لا تتحدث الا عن الائمة وعلاقاتهم، وذلك كبنية لا يضاهيها غيرها من بنى القرآن بما فيها التوحيد، وعقد الكليني بهذا الصدد عدداً من الابواب، ابرزها باب كبير اطلق عليه (نكت ونتف من التنزيل في الولاية) حيث حشد فيه اكثر من تسعين رواية اغلبها يخص اسقاط فكرة الولاية على معاني القرآن، وذلك بنحو من التأويل والاستبطان (الرمزية)[1]، رغم ان بعض ما رواه يتصف بالتناقض الصارخ، كالذي مر علينا في رواية معنى الذكر بانه رسول الله في قوله تعالى: ((وإنه لذكر لك ولقومك وسوف تسئلون)). وهي رواية تخالف ما جاء بعدها من رواية، وكلاهما معدودتان من الصحاح بحسب التقسيم المستحدث للحديث، كما اشرنا من قبل.
فمما جاء في اسقاط فكرة الولاية على الايات نستشهد بما يلي:
ورد ان معنى الامانة في قوله تعالى: ((إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوماً جهولاً)) هو ولاية امير المؤمنين[2].
وان معنى الايمان في قوله: ((حبب إليكم الإيمان وزينه في قلوبكم)) هو أمير المؤمنين[3].
وان معنى النذر في قوله: (( يوفون بالنذر )) هو ولاية الائمة[4].
وان معنى الدين الحنيف في قوله: ((فأقم وجهك للدين حنيفاً)) هو الولاية[5]،
وان معنى الاستقامة في قوله: ((الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا)) هو الاستقامة على الأئمة واحداً بعد واحد[6].
وان معنى الحكمة في قوله: ((ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيراً كثيراً)) هو طاعة الله ومعرفة الامام[7].
وان معنى الولاية في قوله: ((هنالك الولاية لله الحق)): هو ولاية امير المؤمنين[8].
وان معنى المساجد في قوله: ((وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحداً)) هو الاوصياء[9].
وان معنى العلامات والنجم في قوله: ((وعلامات وبالنجم هم يهتدون)) هو الائمة والنبي[10].
وان معنى الكفلين في قوله: ((يؤتكم كفلين من رحمته)) هو الحسن والحسين[11].
وان معنى الموازين القسط في قوله: ((ونضع الموازين القسط ليوم القيامة)) هو الانبياء والاوصياء[12].
وان معنى صبغة الله في قوله: ((صبغة الله ومن أحسن من الله صبغةً)) هو صبغ المؤمنين بالولاية في الميثاق[13].
وان معنى فضل الله ورحمته في قوله: (( قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون)) هو ولاية محمد وآل محمد[14].
وان معنى الايفاء بالعهد في قوله: (( وأوفوا بعهدي)) هو الايفاء بولاية امير المؤمنين[15].
وان معنى الاعراض عن ذكر الله في قوله: ((ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشةً ضنكاً)) هوالاعراض عن ولاية امير المؤمنين[16].
وان معنى الود في قوله: ((إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن وداً)) هو ولاية أمير المؤمنين[17].
وان معنى الايمان والكفر في قوله: ((فمنكم كافر ومنكم مؤمن)) هوالايمان بولاية الائمة والكفر بها يوم أخذ عليهم الميثاق؛ وهم ذر في صلب آدم[18].
وان معنى التبديل في قوله : ((ائت بقرآن غير هذا أو بدله)) هو ان بدل علياً[19].
وان معنى فك رقبة في قوله: ((فلا اقتحم العقبة، وما أدراك ما العقبة، فك رقبة)) هو فك رقبة ولاية أمير المؤمنين[20]. وفي رواية اخرى ان معنى العقبة في الاية هو الائمة من اقتحمها نجا[21].
وان معنى الجنوح الى السلم في قوله: ((وإن جنحوا للسلم فاجنح لها)) هو الدخول في امر الائمة[22]. وكذا ان معنى الدخول في السلم كافة في قوله: ((يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافةً)) هو الدخول في ولاية الائمة[23].
وان معنى النبأ العظيم في قوله: ((عم يتساءلون عن النبأ العظيم)) هو الولاية، وفي رواية اخرى انها نزلت في امير المؤمنين[24]،
وان معنى الاستقامة على الطريقة في قوله: ((وأن لو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماءً غدقاً)) هو الاستقامة على ولاية علي بن ابي طالب والاوصياء[25].
وان معنى الهدى ودين الحق في قوله: ((هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق)) هو الولاية لوصي النبي[26].
وان معنى البئر المعطلة والقصر المشيد في قوله: ((فكأين من قرية أهلكناها وهي ظالمة فهي خاوية على عروشها وبئر معطلة وقصر مشيد)) هو الامام الصامت والامام الناطق[27].
وان معنى النعمة في قوله: ((أ لم تر إلى الذين بدلوا نعمت الله كفراً)) هو الائمة التي انعم الله بهم على عباده[28]. وكذا ان معنى آلاء الله في قوله: ((فاذكروا آلاء الله)) هو ولاية الائمة[29]. ومثل ذلك معنى الاية: ((فبأي آلاء ربكما تكذبان)) اي أبالنبي أم بالوصي تكذبان[30].
وان معنى الحسنة في قوله: ((من جاء بالحسنة فله خير منها وهم من فزع يومئذ آمنون)) هو معرفة الولاية وحب أهل البيت، وان معنى السيئة في تتمة الاية: ((ومن جاء بالسيئة فكبّت وجوههم في النار هل تجزون إلا ما كنتم تعملون)) هو إنكار الولاية وبغض أهل البيت[31]. وفي رواية اخرى ان معنى: ((من كسب سيئةً وأحاطت به خطيئته)) تخص من جحد امامة امير المؤمنين[32].
وان معنى الامة الوسط في قوله: ((وكذلك جعلناكم أمةً وسطاً لتكونوا شهداء على الناس)) هو الائمة الذين هم شهداء الله على خلقه وحججه في أرضه، وانه عناهم الله خاصة في قوله: ((ملة أبيكم إبراهيم))[33].
وان معنى الايات والنذر في قوله: ((وما تغني الآيات والنذر عن قوم لا يؤمنون)) هو الائمة والانبياء[34]. وكذا معنى الآيات في الاية: ((كذلك أتتك آياتنا فنسيتها)) هو الائمة[35]، ومثله قوله: ((وكذلك نجزي من أسرف ولم يؤمن بآيات ربه ولعذاب الآخرة أشد وأبقى)) اي من اشرك بولاية امير المؤمنين غيره ولم يؤمن بآيات ربه وترك الأئمة معانداً ولم يتبع آثارهم ولم يتولهم فان له العذاب الاشد[36].
وان معنى العهد في قوله: (( لا يملكون الشفاعة إلا من اتخذ عند الرحمن عهداً)) هو من دان الله بولاية أمير المؤمنين والأئمة من بعده[37]. وان معنى ما عهده الله الى ادم في قوله: ((ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي ولم نجد له عزماً)) هو انه كان في محمد والائمة، لكن ادم ترك ولم يكن له عزم، وفي الرواية إنما سمي أولو العزم أولي العزم لأنه عهد إليهم في محمد والأوصياء من بعده والمهدي وسيرته وأجمع عزمهم على أن ذلك كذلك والإقرار به[38].
وان معنى الاعراف في قوله: ((وعلى الأعراف رجال يعرفون كلاً بسيماهم)) هو الائمة[39].
وان معنى ايات محكمات في قوله: ((هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب)) هو امير المؤمنين والائمة، وان معنى اخر متشابهات في تتمة الاية: ((وأخر متشابهات فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله)) هو فلان وفلان[40].
وان معنى ما نزل به الروح الامين في قوله: ((نزل به الروح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين بلسان عربي مبين)) هو الولاية لامير المؤمنين[41]. وعلى هذه الشاكلة ان المقصود بقوله: ((ولو أنهم أقاموا التوراة والإنجيل وما أنزل إليهم من ربهم)) هو الولاية[42]. وكذا جاء ان ما عناه الله في قوله: ((قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا)) هو علي وفاطمة والحسن والحسين وجرت بعدهم في الأئمة[43].
وان معنى النور الذي ورد في عدد من الايات هو الولاية والامامة، ومن ذلك قوله: ((يريدون ليطفؤا نور الله بأفواههم والله متم نوره)) اي يريدون ليطفئوا ولاية امير المؤمنين بافواههم، لكن الله متم الامامة، حيث الامامة هي النور[44]، وان معنى النور في قوله: ((فآمنوا بالله ورسوله والنور الذي أنزلنا)) هو الامام او الائمة[45]، وكذا معنى: ((ويجعل لكم نوراً تمشون به)) اي إمام تأتمون به[46]. ومثله معنى النور في قوله: ((يسعى نورهم بين أيديهم وبأيمانهم))[47]. وكذا ان النور الذي ورد في اية النور هو نور الائمة، فقوله: ((نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء)) اي إمام بعد إمام ويهدي الله للأئمة من يشاء[48]، وكذا مثلت اية النور بالائمة، وكما تقول الرواية: قول الله تعالى: الله نور السماوات والأرض مثل نوره كمشكاة فاطمة فيها مصباح الحسن، المصباح في زجاجة الحسين، الزجاجة كأنها كوكب دري فاطمة... الخ[49].
وان المقصود بالذكر في قوله: ((إنما تنذر من اتبع الذكر وخشي الرحمن بالغيب فبشره بمغفرة وأجر كريم)) هو امير المؤمنين[50]، وفي روايات اخرى ان المقصود بالذكر في قوله: ((فسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون)) هو النبي، وان اهل الذكر هم الائمة[51].
وان المقصود بالاخرة في قوله: ((والآخرة خير وأبقى)) هو ولاية امير المؤمنين، والمقصود بالدنيا في الاية: ((بل تؤثرون الحياة الدنيا)) هو ولاية غيرهم[52].
وان المقصود بقوله: ((الله لطيف بعباده يرزق من يشاء)) هو ولاية أمير المؤمنين[53].
وان المقصود بقوله: ((لقد حق القول على أكثرهم فهم لا يؤمنون إنا جعلنا في أعناقهم أغلالاً فهي إلى الأذقان فهم مقمحون في نار جهنم)) هو من لم يقر بولاية أمير المؤمنين والأئمة من بعده[54]. وكذا جاءت الاية: ((وجعلنا من بين أيديهم سداً ومن خلفهم سداً فأغشيناهم فهم لا يبصرون)) كعقوبة لهم لما انكروه من ولاية أمير المؤمنين والأئمة من بعده[55]. ومثلها الاية: ((وسواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون)) وهو انها تخص من لا يؤمن بالله وبولاية علي ومن بعده[56].
وان من قصدتهم الاية: ((ومن الناس من يتخذ من دون الله أنداداً يحبونهم كحب الله)) هم اولياء فلان وفلان اتخذوهم أئمةً دون الإمام الذي جعله الله للناس إماماً[57]. وكذا ان من قصدتهم الاية: ((والذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم)) هم اولئك الذين امنوا بما جاء به النبي محمد (ص) من الولاية ولم يخلطوها بولاية فلان وفلان[58] .
وان ما عنيت به الاية: ((ولكل جعلنا موالي مما ترك الوالدان والأقربون والذين عقدت أيمانكم)) هو الائمة حيث بهم عقد الله الأيمان[59].
وان معنى قوله: ((إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم)) هو انه يهدي إلى الإمام[60].
وان معنى قوله: (( ووالد وما ولد)) هو أمير المؤمنين وما ولد من الأئمة[61].
وان معنى قوله: ((قل إنما أعظكم بواحدة)) هو ان أعظكم بولاية علي[62].
وان معنى قوله: ((وهدوا إلى الطيب من القول وهدوا إلى صراط الحميد)) هو الهداية الى امير المؤمنين[63].
وان معنى قوله: ((فاستمسك بالذي أوحي إليك إنك على صراط مستقيم)) هو انك على ولاية علي، وكذا ان معنى الصراط المستقيم في الايات هو علي[64].
وان معنى قوله: (( ولقد وصلنا لهم القول لعلهم يتذكرون)) اي وصلنا القول من امام الى امام[65].
وان معنى قوله: (( ولمن دخل بيتي مؤمناً)) هو من دخل في الولاية دخل في بيت الانبياء[66].
وان معنى قوله: ((لئن أشركت ليحبطن عملك.. بل الله فاعبد وكن من الشاكرين)) هو لإن اشركت في الولاية غيره يحبط عملك، فاعبد الله بالطاعة وكن من الشاكرين أن عضدتك بأخيك وابن عمك[67].
وان معنى قوله: ((إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه)) هو ولاية اهل البيت فمن لم يتولاها لم يرفع الله له عملاً[68].
وان معنى قوله: ((من كان يريد حرث الآخرة نزد له في حرثه)) اي من كان يريد معرفة أمير المؤمنين والأئمة نزيده منها ونستوفي نصيبه من دولتهم، ومعنى: ((ومن كان يريد حرث الدنيا نؤته منها وما له في الآخرة من نصيب)) اي ليس له في دولة الحق مع القائم نصيب[69].
وان معنى قوله: ((من كان في الضلالة فليمدد له الرحمن مداً)) هو ان الذين كانوا في الضلالة هم من لا يؤمنون بولاية أمير المؤمنين ولا بولاية الائمة فكانوا ضالين مضلين[70].
وان معنى قوله: ((فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى)) انه يخص من قال بالأئمة واتبع أمرهم[71].
وان معنى قوله: ((بشر الذين آمنوا أن لهم قدم صدق عند ربهم)) انه يخص ولاية أمير المؤمنين[72].
وان معنى قوله: ((حتى إذا رأوا ما يوعدون إما العذاب وإما الساعة فسيعلمون من هو شر مكاناً وأضعف جنداً)) انه يخص خروج القائم فهو ما يوعدون به وهو الساعة، وعندها سيعلمون ما نزل بهم من الله على يدي قائمه، وهو شر مكاناً عند القائم واضعف جنداً، وعلى خلافهم ما جاء في معنى الاية: (( ويزيد الله الذين اهتدوا هدىً)) وهو ان الله يزيدهم الهدى باتباعهم القائم حيث لا يجحدونه ولا ينكرونه[73].
وان معنى قوله: ((وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات قال الذين كفروا للذين آمنوا أي الفريقين خير مقاماً وأحسن ندياً)) انه يخص ولاية الائمة، حيث دعا رسول الله (ص) قريشاً إلى ولاية الائمة فنفر الكافرون وأنكروا وقالوا للذين آمنوا الذين أقروا لأمير المؤمنين ولأهل البيت: أي الفريقين خير مقاماً وأحسن ندياً[74].
وان معنى قوله: ((فإنما يسرناه بلسانك لتبشر به المتقين وتنذر به قوماً لداً)) هو ان الله يسره على لسانه حين أقام أمير المؤمنين علماً فبشر به المؤمنين وأنذر به الكافرين[75].
وان معنى قوله: ((ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات)) ان السابق بالخيرات هو الامام، وان المقتصد هو العارف للامام، وان الظالم لنفسه هو الذي لا يعرف الامام[76].
***
هذه جملة من الروايات التي تفسر ايات القرآن بغير مجالها وظواهرها، وذلك باسقاط فكرة الامامة والولاية عليها. وقد انتبه بعض المحققين المعاصرين الى ان ذلك لا يمكن حمله الا على الدس والوضع الذي ابتليت به الكتب الشيعية القديمة، كالذي صرح به هاشم معروف الحسني في كتابه (الموضوعات في الاثار والاخبار).
[1] المقصود من الاستبطان هو الفهم الذي ينتفي عنده ظاهر لفظ النص ومجاله. اما التأويل فهو الفهم الذي ينتفي عنده الظاهر فحسب (لاحظ دراستنا: آليات قراءة النص الديني، مجلة المنهاج، عدد 30، 1424هـ ـ2003م، ص114ـ115).
[2] الاصول من الكافي، ج1، باب نكت ونتف من التنزيل في الولاية، حديث 2.
[3] المصدر السابق، حديث 71
[4] المصدر السابق، حديث 5
[5] المصدر السابق، حديث 35
[6] المصدر السابق، حديث 40
[7] كتاب الحجة، باب معرفة الإمام والرد إليه، حديث 11
[8] الاصول من الكافي، ج1، نكت ونتف من التنزيل في الولاية، حديث 34.
[9] المصدر السابق، حديث 65
[10] كتاب الحجة، باب أن الأئمة هم العلامات التي ذكرها الله في كتابه، حديث 1، وحديث 2، وحديث 3
[11] الاصول من الكافي، ج1، نكت ونتف من التنزيل في الولاية، حديث 86
[12] المصدر السابق، حديث 36
[13] المصدر السابق، حديث 53
[14] المصدر السابق، حديث 55
[15] المصدر السابق، حديث 89
[16] المصدر السابق، حديث 92
[17] المصدر السابق، حديث 90
[18] المصدر السابق، حديث 4، وحديث 74
[19] المصدر السابق، حديث 37
[20] المصدر السابق، حديث 49
[21] المصدر السابق، حديث 88
[22] المصدر السابق، حديث 16
[23] المصدر السابق، حديث 29
[24] المصدر السابق، حديث 34، وكتاب الحجة، باب أن الآيات التي ذكرها الله عز وجل في كتابه هم الأئمة، حديث 3
[25] المصدر السابق، حديث 39، كذلك كتاب الحجة، باب أن الطريقة التي حث على الاستقامة عليها ولاية علي، حديث 1، ومثله حديث 2
[26] المصدر السابق، حديث 91
[27] المصدر السابق، حديث 75
[28] كتاب الحجة، باب أن النعمة التي ذكرها الله عز وجل في كتابه الأئمة، حديث 1
[29] المصدر السابق، حديث 3
[30] المصدر السابق، حديث 2
[31] كتاب الحجة، باب معرفة الإمام والرد إليه، حديث 14
[32] الاصول من الكافي، ج1، نكت ونتف من التنزيل في الولاية، حديث 82
[33] كتاب الحجة، باب في أن الأئمة شهداء الله عز وجل على خلقه، حديث 2، وحديث 4
[34] كتاب الحجة، باب أن الآيات التي ذكرها الله عز وجل في كتابه هم الأئمة، حديث 1
[35] الاصول من الكافي، ج1، نكت ونتف من التنزيل في الولاية، حديث 92
[36] المصدر السابق، حديث 92
[37] المصدر السابق، حديث 90
[38] المصدر السابق، حديث 22
[39] حيث روي ان الامام علي قال: نحن على الأعراف نعرف أنصارنا بسيماهم، ونحن الأعراف الذي لا يعرف الله عز وجل إلا بسبيل معرفتنا، ونحن الأعراف يعرفنا الله عز وجل يوم القيامة على الصراط فلا يدخل الجنة إلا من عرفنا وعرفناه ولا يدخل النار إلا من أنكرنا وأنكرناه، إن الله تبارك وتعالى لو شاء لعرف العباد نفسه ولكن جعلنا أبوابه وصراطه وسبيله والوجه الذي يؤتى منه؛ فمن عدل عن ولايتنا أو فضل علينا غيرنا فإنهم عن الصراط لناكبون، فلا سواء من اعتصم الناس به ولا سواء حيث ذهب الناس إلى عيون كدرة يفرغ بعضها في بعض وذهب من ذهب إلينا إلى عيون صافية تجري بأمر ربها لا نفاد لها ولا انقطاع (كتاب الحجة، باب معرفة الإمام والرد إليه، حديث 9 )
[40] الاصول من الكافي، ج1، نكت ونتف من التنزيل في الولاية، حديث 14
[41] المصدر السابق، حديث 1
[42] المصدر السابق، حديث 6
[43] المصدر السابق، حديث 19
[44] كتاب الحجة، باب أن الأئمة نور الله عز وجل، حديث 6.
[45] باب نكت ونتف من التنزيل في الولاية، حديث 91، وباب أن الأئمة نور الله عز وجل، حديث 4 وحديث 6
[46] المصدر السابق، حديث 86
[47] كتاب الحجة، باب أن الأئمة نور الله عز وجل، حديث 5
[48] كتاب الحجة، باب أن الأئمة نور الله عز وجل، حديث 5
[49] كتاب الحجة، باب أن الأئمة نور الله عز وجل، حديث 5
[50] نكت ونتف من التنزيل في الولاية، حديث 90
[51] باب أن أهل الذكر الذين أمر الله الخلق بسؤالهم هم الأئمة، حديث 1، وحديث 2، وحديث 6، وحديث 7
[52] نكت ونتف من التنزيل في الولاية، حديث 30
[53] المصدر السابق، حديث 92
[54] المصدر السابق، حديث 90
[55] المصدر السابق، حديث 90
[56] المصدر السابق، حديث 90
[57] باب من ادعى الإمامة وليس لها بأهل ومن جحد الأئمة أو بعضهم ومن أثبت الإمامة لمن ليس لها بأهل، حديث 11
[58] نكت ونتف من التنزيل في الولاية، حديث 3
[59] باب أن القرآن يهدي للإمام، حديث 1
[60] باب أن القرآن يهدي للإمام، حديث 2
[61] نكت ونتف من التنزيل في الولاية، حديث 11
[62] المصدر السابق، حديث 41
[63] المصدر السابق، حديث 71
[64] المصدر السابق، حديث 24
[65] المصدر السابق، حديث 18
[66] المصدر السابق، حديث 54
[67] المصدر السابق، حديث 76
[68] المصدر السابق، حديث 85
[69] المصدر السابق، حديث 92
[70] المصدر السابق، حديث 90
[71] المصدر السابق، حديث 10
[72] المصدر السابق، حديث 50
[73] المصدر السابق، حديث 90
[74] المصدر السابق، حديث 90
[75] المصدر السابق، حديث 90
[76] باب في أن من اصطفاه الله من عباده وأورثهم كتابه هم الأئمة، حديث 1، ومثله حديث 2